دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ENG.MODY | ||||
NODA | ||||
dr.migo.medicine | ||||
Boosy | ||||
cinderella | ||||
adriano | ||||
lanona | ||||
rannona | ||||
red rose | ||||
MOHAMADINOO |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو DENA فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 770 مساهمة في هذا المنتدى في 245 موضوع
كل ما تريدى معرفته عن الطفل
صفحة 1 من اصل 1
كل ما تريدى معرفته عن الطفل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع دا مش بس للامهات لأ دا لكل الناس سواء بنات او سيدات او رجال لان حياه الطفل وصحته وتربيته تهمنا كلنا كأفراد
مين فينا مايحبش يشوف ابنه او بنته او اخته او اخوه او قريبه او......... احسن طفل في العالم ويكون تربيته وصحته كويسه
الموضوع دا هايتكلم عن حاجات كتير عن كيفيه الحفاظ علي صحه الطفل وطرق التربيه السليمهوهانقدم للام الي هاتبقي ام لاول مره نصائح كتير جدا هاتفيدها ان شاء الله
ومش هايقتصر علي الي انا هانزله بس لا كل الي عنده معلومه يشارك بيها ومايبخلش انه يفيدنا بيها كلنا
*************************
وأول موضوع معانا هو
(( كيف تستعد العائله لاستقبال مولود جديد))
كيف يمكن للام الجديدة تهيئة نفسيتها لاستقبال مولودها؟
بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة، فإذا كانت المرأة الحامل متفائلة وسعيدة بهذا الحدث الكبير الذي يعتبر من أروع الأحداث التي تمّر بها، وكلما حاولت أن تجعل مشاعر التفاؤل والأمل تتغلب على مشاعر القلق والمخاوف سيساعدها ذلك في أن تمّر عملية الولادة بارتياح أكبر.
ما هي الفعاليات التي تقوم بها الأم لإشعار طفلها بأنها قريبه منه؟
العلاقة الأولى بين الأم والطفل هي علاقة جسمانية، عاطفية وحسية. فبالإضافة إلى توفير حاجاته الأساسية، والحفاظ على سلامته الصحية، هو بحاجة للشعور بالأمان، وبأنه مرغوب به في هذا العالم الجديد! تقبّل الطفل ومحبته كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية. احتضان الطفل قريبا من جسد أمه. فهذه العلاقة الحسية الدافئة التي تمررها الأم لطفلها في الساعات الأولى من حياته ومن خلال عملية الرضاعة، هي في غاية الأهمية. في بعض المستشفيات يفضلون إبقاء الطفل في غرفة المواليد الجدد من أجل الاهتمام بالمولود وإعطاء فرصة للأم لاسترداد عافيتها بعد الولادة، مع هذا أرى انه في غاية الأهمية قرب الأم من طفلها وتوثيق علاقتها به منذ الساعات الأولى.
كيف يمكن للام أن تبدأ بالتعرف وفهم لغة طفلها؟؟
يعتقد الكثيرون بأن الطفل في أيامه الأولى لا يعي أو يستوعب ما يدور حوله، ولكن منذ الساعات الأولى يمكن للام أن تتواصل مع طفلها، وتحاول أن تصغي له ولردود فعله وسلوكه في الأمور العادية كالنوم والطعام. نحن نعتقد بأن الطفل يولد كصفحة بيضاء لا يستطيع استيعاب ما يدور حوله فهذا مفهوم خاطئ إلى حد معين. فكل طفل في العائلة هو طفل مميّز وله مزاج خاص به ووتيرة نموه تختلف حتى عن إخوته. فكلما أصغت الأم وتفهمت حاجات طفلها الخاصة، ساهم ذالك بمزيد من الراحة لها وللوليد.
عادة الوالد يقضي وقتا اقصر من الأم مع الطفل، كيف يمكنه أن يوثق علاقته مع طفله في هذه الفترات القصيرة التي يجلسها بقربه؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه.
دور الأب دور مهم جداً في حياة الطفل، وهو دور كيفي أكثر من أن يكون كمي، فكل أب لديه حاجة أيضا أن ينمي دوره الأبوي في علاقته مع طفله منذ البداية. فحتى في بعض الدول يمنح الوالد حق اختيار إجازة الولادة بدلا من الأم، وهذا ناتج عن فرضية بأن استعداد الأب لممارسة دور الأبوة لا يقل أهمية عن دور الأم. دور الأب ضروري أيضا في منح الدعم والمساعدة للأم حتى تتمكن من استعادة عافيتها بعد الولادة والاهتمام بطفلها على أحسن وجه. فعندما يتأسس ثالوث العائلة (الأم،الأب،والطفل) ويبنى على مبدأ التعاون والمشاركة، تبنى أساسات العائلة بشكل متين، وكل فرد فيها، خاصة الأم، تستعد للعطاء أكثر فأكثر.
من خلال العلاقة الأولى التي تبنى بين الأهل والطفل كيف يمكنهم تفادي مشاكل الثقة بينهم وبين أبنائهم في المستقبل؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه تقبّل الطفل او الطفلة كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية من أجل بناء علاقة ثقة بينه وبين والديه.
كدا خلص اول موضوع ..,
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع دا مش بس للامهات لأ دا لكل الناس سواء بنات او سيدات او رجال لان حياه الطفل وصحته وتربيته تهمنا كلنا كأفراد
مين فينا مايحبش يشوف ابنه او بنته او اخته او اخوه او قريبه او......... احسن طفل في العالم ويكون تربيته وصحته كويسه
الموضوع دا هايتكلم عن حاجات كتير عن كيفيه الحفاظ علي صحه الطفل وطرق التربيه السليمهوهانقدم للام الي هاتبقي ام لاول مره نصائح كتير جدا هاتفيدها ان شاء الله
ومش هايقتصر علي الي انا هانزله بس لا كل الي عنده معلومه يشارك بيها ومايبخلش انه يفيدنا بيها كلنا
*************************
وأول موضوع معانا هو
(( كيف تستعد العائله لاستقبال مولود جديد))
كيف يمكن للام الجديدة تهيئة نفسيتها لاستقبال مولودها؟
بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة، فإذا كانت المرأة الحامل متفائلة وسعيدة بهذا الحدث الكبير الذي يعتبر من أروع الأحداث التي تمّر بها، وكلما حاولت أن تجعل مشاعر التفاؤل والأمل تتغلب على مشاعر القلق والمخاوف سيساعدها ذلك في أن تمّر عملية الولادة بارتياح أكبر.
ما هي الفعاليات التي تقوم بها الأم لإشعار طفلها بأنها قريبه منه؟
العلاقة الأولى بين الأم والطفل هي علاقة جسمانية، عاطفية وحسية. فبالإضافة إلى توفير حاجاته الأساسية، والحفاظ على سلامته الصحية، هو بحاجة للشعور بالأمان، وبأنه مرغوب به في هذا العالم الجديد! تقبّل الطفل ومحبته كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية. احتضان الطفل قريبا من جسد أمه. فهذه العلاقة الحسية الدافئة التي تمررها الأم لطفلها في الساعات الأولى من حياته ومن خلال عملية الرضاعة، هي في غاية الأهمية. في بعض المستشفيات يفضلون إبقاء الطفل في غرفة المواليد الجدد من أجل الاهتمام بالمولود وإعطاء فرصة للأم لاسترداد عافيتها بعد الولادة، مع هذا أرى انه في غاية الأهمية قرب الأم من طفلها وتوثيق علاقتها به منذ الساعات الأولى.
كيف يمكن للام أن تبدأ بالتعرف وفهم لغة طفلها؟؟
يعتقد الكثيرون بأن الطفل في أيامه الأولى لا يعي أو يستوعب ما يدور حوله، ولكن منذ الساعات الأولى يمكن للام أن تتواصل مع طفلها، وتحاول أن تصغي له ولردود فعله وسلوكه في الأمور العادية كالنوم والطعام. نحن نعتقد بأن الطفل يولد كصفحة بيضاء لا يستطيع استيعاب ما يدور حوله فهذا مفهوم خاطئ إلى حد معين. فكل طفل في العائلة هو طفل مميّز وله مزاج خاص به ووتيرة نموه تختلف حتى عن إخوته. فكلما أصغت الأم وتفهمت حاجات طفلها الخاصة، ساهم ذالك بمزيد من الراحة لها وللوليد.
عادة الوالد يقضي وقتا اقصر من الأم مع الطفل، كيف يمكنه أن يوثق علاقته مع طفله في هذه الفترات القصيرة التي يجلسها بقربه؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه.
دور الأب دور مهم جداً في حياة الطفل، وهو دور كيفي أكثر من أن يكون كمي، فكل أب لديه حاجة أيضا أن ينمي دوره الأبوي في علاقته مع طفله منذ البداية. فحتى في بعض الدول يمنح الوالد حق اختيار إجازة الولادة بدلا من الأم، وهذا ناتج عن فرضية بأن استعداد الأب لممارسة دور الأبوة لا يقل أهمية عن دور الأم. دور الأب ضروري أيضا في منح الدعم والمساعدة للأم حتى تتمكن من استعادة عافيتها بعد الولادة والاهتمام بطفلها على أحسن وجه. فعندما يتأسس ثالوث العائلة (الأم،الأب،والطفل) ويبنى على مبدأ التعاون والمشاركة، تبنى أساسات العائلة بشكل متين، وكل فرد فيها، خاصة الأم، تستعد للعطاء أكثر فأكثر.
من خلال العلاقة الأولى التي تبنى بين الأهل والطفل كيف يمكنهم تفادي مشاكل الثقة بينهم وبين أبنائهم في المستقبل؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه تقبّل الطفل او الطفلة كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية من أجل بناء علاقة ثقة بينه وبين والديه.
كدا خلص اول موضوع ..,
NODA- عيل مجتهد
- عدد المساهمات : 185
نقاط : 5955
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 29
الموقع : www.za2tata.com
رد: كل ما تريدى معرفته عن الطفل
الموضوع الثاني
((كيف تتصرفين إذا غص طفلك أو اختنق؟))
عند حدوث غصة أو اختناق لطفلك سارعي بالتصرف وبحكمة، متتبعة ما نذكره لكِ:
* التحقق من أن الطفل يستطيع التنفس والبكاء أو الكلام، والتحقق من قدرته أن يسعل بقوة مما يعني أنه لا يوجد انسداد شديد لمجرى التنفس.
* لا تبدأي بالإسعافات الأولية إذا كان الطفل يستطيع السعال بقوة لأن التدخل في هذه الحالة من شأنه أن يحول الانسداد الجزئي إلى انسداد كلي، فإذا كان الطفل يستطيع الكلام والبكاء ما عليك إلا استدعاء الطبيب لاجراء اللازم.
ويجب القيام بالاسعافات الأولية في الحالات التالية:
* إذا كان الطفل لا يستطيع التنفس نهائياً.
* في حالة انسداد شديد لمجرى التنفس، فيبدو سعال الطفل ضعيفًا ومن المحتمل ان يتغير لون بشرته.
الإسعافات الأولية للأطفال في السنة الأولى من العمر
* ضعي الطفل على ذراعك بحيث يكون وجهه الى اسفل مع مراعاة أن يكون بقية جسمه أعلى من رأسه.
* القيام بتسديد خمس ضربات خفيفة برسغ اليد من الخلف في منطقة ما بين الكفين.
* اذا استمر الاختناق غيري وضعية الطفل بحيث يكون وجه الطفل للأعلى مع مراعاة سند الرقبة والرأس عند تغيير الوضعية ومن ثم الضغط على صدر الطفل عند منتصف عظمة الصدر الأمامية خمس مرات مستخدمة الإصبعين الأوسط والسبابة، ايضاً هنا يجب أن يكون الجذع في وضعية أعلى من الرأس.
* إعادة الخطوات الثلاث السابق حتى يتمكن الطفل من التنس أو يتم طرد الجسم الغريب أحياناً قد لا يتم طرد الجسم الغريب ويفقد الطفل وعيه.
* إذا فقد الطفل وعيه فيجب وضعه مستلقيًا على ظهره بحيث يكون وجهه للأعلى مع رفع الفك الى أعلى وهذه الوضعية تساعد على رفع اللسان بعيداً عن مجرى التنفس إذا كان بالإمكان رؤية الجسم القريب فحاولي إزالته بإصبعك من غير أن تدفعيه بعيداً الى الحنجرة.
* وإذا لم يستطع الطفل التنفس يجب البدء بالتنفس الصناعي وذلك بوضع فمكِ على فم الطفل والقيام بالتنفس الصناعي مرتين ومراقبة حركة الصدر للتأكد من دخول الهواء مما يدل على أن الانسداد قد زال.
* إذا لم يتحرك الصدر فيجب تكرار عملية التنفس مرتين أخريين ومتابعة حركة الصدر، وإذا لم يطرأ أي تحسن على حالة طفلك فهذا يعني أن انسداد مجرى التنفس ما زال موجودا.
* قومي سيدتي بإعادة الخطوات الثلاث الأولى.
* إذا لم يتم اخراج الجسم الغريب تعاد الخطوات من 5الى 8مرات حتى يتم طرد الجسم الغريب أو يعود التنفس.
*عند مرور دقيقة واحدة من غير استجابة طفلك عليكِ استدعاء الإسعاف كما يمكن الاستمرار بعمل الإسعافات الأولية أثناء القيام بالاتصال
تــــــــابـــــــــع
((كيف تتصرفين إذا غص طفلك أو اختنق؟))
عند حدوث غصة أو اختناق لطفلك سارعي بالتصرف وبحكمة، متتبعة ما نذكره لكِ:
* التحقق من أن الطفل يستطيع التنفس والبكاء أو الكلام، والتحقق من قدرته أن يسعل بقوة مما يعني أنه لا يوجد انسداد شديد لمجرى التنفس.
* لا تبدأي بالإسعافات الأولية إذا كان الطفل يستطيع السعال بقوة لأن التدخل في هذه الحالة من شأنه أن يحول الانسداد الجزئي إلى انسداد كلي، فإذا كان الطفل يستطيع الكلام والبكاء ما عليك إلا استدعاء الطبيب لاجراء اللازم.
ويجب القيام بالاسعافات الأولية في الحالات التالية:
* إذا كان الطفل لا يستطيع التنفس نهائياً.
* في حالة انسداد شديد لمجرى التنفس، فيبدو سعال الطفل ضعيفًا ومن المحتمل ان يتغير لون بشرته.
الإسعافات الأولية للأطفال في السنة الأولى من العمر
* ضعي الطفل على ذراعك بحيث يكون وجهه الى اسفل مع مراعاة أن يكون بقية جسمه أعلى من رأسه.
* القيام بتسديد خمس ضربات خفيفة برسغ اليد من الخلف في منطقة ما بين الكفين.
* اذا استمر الاختناق غيري وضعية الطفل بحيث يكون وجه الطفل للأعلى مع مراعاة سند الرقبة والرأس عند تغيير الوضعية ومن ثم الضغط على صدر الطفل عند منتصف عظمة الصدر الأمامية خمس مرات مستخدمة الإصبعين الأوسط والسبابة، ايضاً هنا يجب أن يكون الجذع في وضعية أعلى من الرأس.
* إعادة الخطوات الثلاث السابق حتى يتمكن الطفل من التنس أو يتم طرد الجسم الغريب أحياناً قد لا يتم طرد الجسم الغريب ويفقد الطفل وعيه.
* إذا فقد الطفل وعيه فيجب وضعه مستلقيًا على ظهره بحيث يكون وجهه للأعلى مع رفع الفك الى أعلى وهذه الوضعية تساعد على رفع اللسان بعيداً عن مجرى التنفس إذا كان بالإمكان رؤية الجسم القريب فحاولي إزالته بإصبعك من غير أن تدفعيه بعيداً الى الحنجرة.
* وإذا لم يستطع الطفل التنفس يجب البدء بالتنفس الصناعي وذلك بوضع فمكِ على فم الطفل والقيام بالتنفس الصناعي مرتين ومراقبة حركة الصدر للتأكد من دخول الهواء مما يدل على أن الانسداد قد زال.
* إذا لم يتحرك الصدر فيجب تكرار عملية التنفس مرتين أخريين ومتابعة حركة الصدر، وإذا لم يطرأ أي تحسن على حالة طفلك فهذا يعني أن انسداد مجرى التنفس ما زال موجودا.
* قومي سيدتي بإعادة الخطوات الثلاث الأولى.
* إذا لم يتم اخراج الجسم الغريب تعاد الخطوات من 5الى 8مرات حتى يتم طرد الجسم الغريب أو يعود التنفس.
*عند مرور دقيقة واحدة من غير استجابة طفلك عليكِ استدعاء الإسعاف كما يمكن الاستمرار بعمل الإسعافات الأولية أثناء القيام بالاتصال
تــــــــابـــــــــع
NODA- عيل مجتهد
- عدد المساهمات : 185
نقاط : 5955
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 29
الموقع : www.za2tata.com
رد: كل ما تريدى معرفته عن الطفل
((هل ينصح بنوع عقاب لطفلي حين يعود على خطئه مرات عديدة؟))
مشكله اخري وطريقه التعامل معها
الطفل المتمرد على الأنظمة قد يعبر عن مشاعره السلبية، وهذا يتطلب المزيد من الآباء الثبات على أنظمتهم لكن بأساليب تربوية ديمقراطية
بني عمره سنة وثلاثة شهور لديه حدة في طبعه ويعمل ما يشاء رغم أنني أعاقبه بعدة طرق إلا أنه يبكي ويبكي ويبكي.
أنا لا أعيره اهتماما لأنني أعرف بأن البكاء وسيلة للأطفال لنيل مبتغاهم. بعد كل البكاء يأتي إلي "يناغشني" وبعد ذلك يعاود الكرّة على نفس الأخطاء ويقوم بها مرة أخرى فأعاقبه.
عقابي له كل مرة أكثر من المرة السابقة. لا أعرف كيف أتعامل معه حتى يعرف أخطاءه. أي عقاب ينصح به؟ إنني لا أريد طفلا مدللا يبكي كي يحصل على كل شيء؟
الجواب:
لماذا عليك البحث عن أنواع عقاب؟
طفلك عطية غالية وثمينة. رعايته وتطوير شخصيته واجب مقدس. العقاب ليس وسيلة تربوية وإنما وسيلة تنكيلية.
طفلك يحتاج لإشباع حاجاته العاطفية من طمأنينة، حب ونموذج عاطفي يتأثر به ويدفعه لتقليد سلوكه.
العقاب هو نوع من أنواع العنف الذي يستلب منه جميع حاجاته العاطفية لتطوير شخصية صحيحة. تزايد درجات عقابك لطفلك لا يساعدك بالتربية بل يضر بتطور شخصيته الإيجابية والسوية.
يلتجئ الأباء على العموم إلى العقاب وذلك بسبب عدم المعرفة بأساليب بديلة- لا أعرف كيف أتعامل معه-.
أحيانا من شدة تعبك تدخلين في حالة غضب غريزي فتندفعين لفش خلقك بطفلك. هو ليس المضرب لأعصابك الغاضبة.
المعرفة تجعلك مرتاحة باستخدام الأسلوب المناسب للجيل المناسب. طفلك ما زال صغيرا ويحتاج إلى صبرك وهدوء أعصابك. هو لا يستحق عنفا.
طفلك بجيل يتعلم السلوك من النموذج العاطفي الذي هو أنت ويكتسب عاداته من محيطه ومن البيئة التربوية التي يعيش فيها- منزلكم.
بكاء طفلك هو وسيلة للتعبير عن عدم رضى لما يجري معه من تعامل غير ملائم لجيله. يحاول عن طريق البكاء الضغط عليك لنيل رغباته غير المحدودة.
هناك عدة أساليب أخرى يستخدمها الأطفال وذلك لنيل رغباتهم
منها ضرب، صراخ، النق... كلما نال مراده بعد استخدام وسيلة ما كلما أصبحت الوسيلة عادة
الأسلوب التربوي الذي ينادي بالتربية الإيجابية يقول:
فليعترض الطفل على الأنظمة بجميع ألوان سلوكه، فليعبر عن مشاعره السلبية نحو تلك الأنظمة، فليطلب المزيد ولكن على الآباء الثبات على أنظمتهم بعد جميع تلك الأساليب التربوية الديمقراطية.
يستحسن الانتقال لفعالية يرغب بها بأسلوب تربوي مثير يناسب جيله: فعاليات لعب بالطابة، لعب تركيب يناسب عمره-ليجو- أنشطة حركية للتنفيس... يحتاج طفلك لتفريغ طاقاته بفعاليات وتنفيسها بنشاط رياضي وحركي مبرمج.
يمكنك أيضا اللجوء للأسلوب الدرامي بالاستعانة بأبطال القصص التي يفضلها الاطفال في مثل هذا العمر
مشكله اخري وطريقه التعامل معها
الطفل المتمرد على الأنظمة قد يعبر عن مشاعره السلبية، وهذا يتطلب المزيد من الآباء الثبات على أنظمتهم لكن بأساليب تربوية ديمقراطية
بني عمره سنة وثلاثة شهور لديه حدة في طبعه ويعمل ما يشاء رغم أنني أعاقبه بعدة طرق إلا أنه يبكي ويبكي ويبكي.
أنا لا أعيره اهتماما لأنني أعرف بأن البكاء وسيلة للأطفال لنيل مبتغاهم. بعد كل البكاء يأتي إلي "يناغشني" وبعد ذلك يعاود الكرّة على نفس الأخطاء ويقوم بها مرة أخرى فأعاقبه.
عقابي له كل مرة أكثر من المرة السابقة. لا أعرف كيف أتعامل معه حتى يعرف أخطاءه. أي عقاب ينصح به؟ إنني لا أريد طفلا مدللا يبكي كي يحصل على كل شيء؟
الجواب:
لماذا عليك البحث عن أنواع عقاب؟
طفلك عطية غالية وثمينة. رعايته وتطوير شخصيته واجب مقدس. العقاب ليس وسيلة تربوية وإنما وسيلة تنكيلية.
طفلك يحتاج لإشباع حاجاته العاطفية من طمأنينة، حب ونموذج عاطفي يتأثر به ويدفعه لتقليد سلوكه.
العقاب هو نوع من أنواع العنف الذي يستلب منه جميع حاجاته العاطفية لتطوير شخصية صحيحة. تزايد درجات عقابك لطفلك لا يساعدك بالتربية بل يضر بتطور شخصيته الإيجابية والسوية.
يلتجئ الأباء على العموم إلى العقاب وذلك بسبب عدم المعرفة بأساليب بديلة- لا أعرف كيف أتعامل معه-.
أحيانا من شدة تعبك تدخلين في حالة غضب غريزي فتندفعين لفش خلقك بطفلك. هو ليس المضرب لأعصابك الغاضبة.
المعرفة تجعلك مرتاحة باستخدام الأسلوب المناسب للجيل المناسب. طفلك ما زال صغيرا ويحتاج إلى صبرك وهدوء أعصابك. هو لا يستحق عنفا.
طفلك بجيل يتعلم السلوك من النموذج العاطفي الذي هو أنت ويكتسب عاداته من محيطه ومن البيئة التربوية التي يعيش فيها- منزلكم.
بكاء طفلك هو وسيلة للتعبير عن عدم رضى لما يجري معه من تعامل غير ملائم لجيله. يحاول عن طريق البكاء الضغط عليك لنيل رغباته غير المحدودة.
هناك عدة أساليب أخرى يستخدمها الأطفال وذلك لنيل رغباتهم
منها ضرب، صراخ، النق... كلما نال مراده بعد استخدام وسيلة ما كلما أصبحت الوسيلة عادة
الأسلوب التربوي الذي ينادي بالتربية الإيجابية يقول:
فليعترض الطفل على الأنظمة بجميع ألوان سلوكه، فليعبر عن مشاعره السلبية نحو تلك الأنظمة، فليطلب المزيد ولكن على الآباء الثبات على أنظمتهم بعد جميع تلك الأساليب التربوية الديمقراطية.
يستحسن الانتقال لفعالية يرغب بها بأسلوب تربوي مثير يناسب جيله: فعاليات لعب بالطابة، لعب تركيب يناسب عمره-ليجو- أنشطة حركية للتنفيس... يحتاج طفلك لتفريغ طاقاته بفعاليات وتنفيسها بنشاط رياضي وحركي مبرمج.
يمكنك أيضا اللجوء للأسلوب الدرامي بالاستعانة بأبطال القصص التي يفضلها الاطفال في مثل هذا العمر
NODA- عيل مجتهد
- عدد المساهمات : 185
نقاط : 5955
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 29
الموقع : www.za2tata.com
رد: كل ما تريدى معرفته عن الطفل
اكتئاب الأطفال الأسباب والأعراض
حتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد عند الجميع أن الاكتئاب صفة اختص بها الكبار دوناً عن الأطفال لاعتبارات يعلمها الكل، لكن علماء النفس يرون غير ذلك، بل ويذهبون أبعد منه حين يؤكدون أن الكآبة أصبحت صفة مشتركة بين الكبار والصغار على حد سواء وإن بنسب متفاوتة..
الدكتورة سناء أحمد- أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة- ترى أن 1-2% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (4-6) يصابون باكتئاب مماثل، ثم تؤكد أن لهذه الظاهرة أسباباً اجتماعية ونفسية أدخلت براءتهم نفق الاكتئاب المظلم..
غـيـاب الـرعـايـة
بدايـة تؤكـد الدكتـورة سناء في كتابها «كيف نحمي أطفـالـنا من الاكتئاب» أنـه يمكن ملاحظة الاكتئاب لـدى الأطـفال مـنذ سن 48شهراً وذلك في حـالة غياب الرعاية للطفل نتيجة «مـوت الأم أو طلاقها أو عدم شعوره بالدفء والطمـأنينة » وتضيف: تظهر في هذه السن بعض الأعـراض على الطـفل كفقدان الشـهـيـة والامتـناع عن تـنـاول الطـعـام والـبـكـاء الـمـسـتـمـر وفقدان الـوزن، وحـتـى إذا أكـل الطفـل فـإنـه لا يـنـمو بالـشكـل السـلـيم بـل يـنـكـمـش ويفقد وزنه وربمـا تسوء حـالـته ويفقد حيـاته نـفـسها.
الخوف من العقاب البدني
كما تضيف د. سناء: أما الأطفال في سن ما قبل المدرسة فتظهر عليهم أعراض جسمية وحركية، ويظهر الاكتئاب في صورة الامتناع عن الكلام أو ما يطلق عليه في علم النفس بـ «الخرس الاختياري» ويتمثل في عدم القدرة على الكلام في مواقف محددة، علماً أن سبب هذه الحالة هو أسلوب التربية الذي يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطفل بنفسه وخوفه من العقاب البدني في حال التعبير عن مشاعره وانفعالاته.
بالمقابل تعتبر الطفولة من أهم المراحل في حياة الطفل، فهي فترة تكوين الشخصية واكتساب مهارات وصفات تظل ملازمة لمراحل الحياة التالية فأي اضطراب يحدث في أسلوب التربية بقصد أو بدون قصد من جانب الوالدين يؤدي إلى اضطراب في تكوين الشخصية وما يترتب عليها من مشاكل نفسية متعددة كالتبول اللاإرادي والتأخر الدراسي ونوبات الغضب والقلق والمخاوف المرضية، بالإضافة إلى الشكاوى من آلام متفرقة في الجسم أو الصرع أو القيء.. وكلها علامات عن اضطراب الحالة النفسية للطفل، ويمكن ملاحظة ذلك في عين الطفل التي تظهر بدون بريق، ويصاحبها حالة من الانكسار.
الإحـبـاط والإهـانـة
وكما أفادت الدكتورة في كتابها أن أول علامات الاكتئاب تظهر على الطفل أو الأطفال عامة في سن المدرسة، وهي المرحلة الثالثة من أمراض الطفولة منها أمراض الكآبة بشكل تعبيري فيتفوه الطفل بكلمات غريبة عن الضجر والضيقمن الحياة والرغبة في الموت، بالإضافة إلى البكاء بلا سبب وعدم التركيز واضطراب النوم وسهولة الثورة لأتفه الأسباب. وقد يصاحب هذه المرحلة بعض التصرفات الغريبة كالسرقة أو الكذب أو «التأتأة» في الكلام أو بعض الحركات في العين كلها من علامات الرفض لما يعانيه من مشاكل نفسية للفت الأنظار إليه فهو يعاني من الإحباط والإهانة ما يصيبه بالقهر والاكتئاب.
العنف الاجتماعي
ويعتبر العنف الاجتماعي في الأسرة مع بعض التغييرات البيولوجية والهرمونية والفسيولوجية خصوصاً في مرحلة الطفولة المتقدمة وراء هذه الظواهرالاكتئابية. وتضيف الدكتورة في هذا الإطار: «من المعروف أن الاكتئاب معدِ فالطفل يتمثل بأمه المكتئبة ويتقمص صفاتها وطريقة كلامها»
مشيرة إلى أسباب عدة وراء اكتئاب الأطفال وهي:
- الاستعداد الوراثي.
- الاضطراب في إفراز هرمونات الغدد الصماء.
- الصراعات الأسرية.
- فقدان الأم أو الابتعاد عنها وتعرض الطفل للإهانة والضرب.
- وسائل التربية غير العلمية.
- تعرض الطفل لبعض الحميات.
- دخول المستشفى عدة مرات.
- الابتعاد عن الأسرة.
عـلاج الاكـتـئـاب
كما نوهت الدكتورة في كتابها إلى أن علاج حالات الاكتئاب يجب أن يباشر فوراً وتنفذه كل أم بدقة خصوصاً أنه يعمل على تصحيح سمات شخصية الطفل ليبث فيه الطموح والنشاط والأمل.
أما العلاج الدوائي بواسطة مضادات الاكتئاب المخصصة للأطفال واستشارة الطبيب المختص، ولا يفضله الأطباء إلا في حالة الاكتئاب الشديد أو عدم جدوى العلاج النفسي.
أما العلاج بواسطة اللعب فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفرداً أو وسط جماعة من الأطفال.
كما يجب أن يمتد العلاج للأسرة وتبصيرها بكيفية معاملة الأطفال، بالإضافة إلى توجيهها نحو كيفية إظهار الحب للطفل وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي..
أيضاً يجب معاملة الطفل بكثير من الحنية وإعطائه الثقة بنفسه أكثر ومحاورته كثيراً وعدم التفرقة بين الأشقاء خاصة في أسلوب التربية.
وبكدة اكون خلصت الموضوع ويا رب يكون عجبكوا
م
ن
ق
و
ل
حتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد عند الجميع أن الاكتئاب صفة اختص بها الكبار دوناً عن الأطفال لاعتبارات يعلمها الكل، لكن علماء النفس يرون غير ذلك، بل ويذهبون أبعد منه حين يؤكدون أن الكآبة أصبحت صفة مشتركة بين الكبار والصغار على حد سواء وإن بنسب متفاوتة..
الدكتورة سناء أحمد- أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة- ترى أن 1-2% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (4-6) يصابون باكتئاب مماثل، ثم تؤكد أن لهذه الظاهرة أسباباً اجتماعية ونفسية أدخلت براءتهم نفق الاكتئاب المظلم..
غـيـاب الـرعـايـة
بدايـة تؤكـد الدكتـورة سناء في كتابها «كيف نحمي أطفـالـنا من الاكتئاب» أنـه يمكن ملاحظة الاكتئاب لـدى الأطـفال مـنذ سن 48شهراً وذلك في حـالة غياب الرعاية للطفل نتيجة «مـوت الأم أو طلاقها أو عدم شعوره بالدفء والطمـأنينة » وتضيف: تظهر في هذه السن بعض الأعـراض على الطـفل كفقدان الشـهـيـة والامتـناع عن تـنـاول الطـعـام والـبـكـاء الـمـسـتـمـر وفقدان الـوزن، وحـتـى إذا أكـل الطفـل فـإنـه لا يـنـمو بالـشكـل السـلـيم بـل يـنـكـمـش ويفقد وزنه وربمـا تسوء حـالـته ويفقد حيـاته نـفـسها.
الخوف من العقاب البدني
كما تضيف د. سناء: أما الأطفال في سن ما قبل المدرسة فتظهر عليهم أعراض جسمية وحركية، ويظهر الاكتئاب في صورة الامتناع عن الكلام أو ما يطلق عليه في علم النفس بـ «الخرس الاختياري» ويتمثل في عدم القدرة على الكلام في مواقف محددة، علماً أن سبب هذه الحالة هو أسلوب التربية الذي يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطفل بنفسه وخوفه من العقاب البدني في حال التعبير عن مشاعره وانفعالاته.
بالمقابل تعتبر الطفولة من أهم المراحل في حياة الطفل، فهي فترة تكوين الشخصية واكتساب مهارات وصفات تظل ملازمة لمراحل الحياة التالية فأي اضطراب يحدث في أسلوب التربية بقصد أو بدون قصد من جانب الوالدين يؤدي إلى اضطراب في تكوين الشخصية وما يترتب عليها من مشاكل نفسية متعددة كالتبول اللاإرادي والتأخر الدراسي ونوبات الغضب والقلق والمخاوف المرضية، بالإضافة إلى الشكاوى من آلام متفرقة في الجسم أو الصرع أو القيء.. وكلها علامات عن اضطراب الحالة النفسية للطفل، ويمكن ملاحظة ذلك في عين الطفل التي تظهر بدون بريق، ويصاحبها حالة من الانكسار.
الإحـبـاط والإهـانـة
وكما أفادت الدكتورة في كتابها أن أول علامات الاكتئاب تظهر على الطفل أو الأطفال عامة في سن المدرسة، وهي المرحلة الثالثة من أمراض الطفولة منها أمراض الكآبة بشكل تعبيري فيتفوه الطفل بكلمات غريبة عن الضجر والضيقمن الحياة والرغبة في الموت، بالإضافة إلى البكاء بلا سبب وعدم التركيز واضطراب النوم وسهولة الثورة لأتفه الأسباب. وقد يصاحب هذه المرحلة بعض التصرفات الغريبة كالسرقة أو الكذب أو «التأتأة» في الكلام أو بعض الحركات في العين كلها من علامات الرفض لما يعانيه من مشاكل نفسية للفت الأنظار إليه فهو يعاني من الإحباط والإهانة ما يصيبه بالقهر والاكتئاب.
العنف الاجتماعي
ويعتبر العنف الاجتماعي في الأسرة مع بعض التغييرات البيولوجية والهرمونية والفسيولوجية خصوصاً في مرحلة الطفولة المتقدمة وراء هذه الظواهرالاكتئابية. وتضيف الدكتورة في هذا الإطار: «من المعروف أن الاكتئاب معدِ فالطفل يتمثل بأمه المكتئبة ويتقمص صفاتها وطريقة كلامها»
مشيرة إلى أسباب عدة وراء اكتئاب الأطفال وهي:
- الاستعداد الوراثي.
- الاضطراب في إفراز هرمونات الغدد الصماء.
- الصراعات الأسرية.
- فقدان الأم أو الابتعاد عنها وتعرض الطفل للإهانة والضرب.
- وسائل التربية غير العلمية.
- تعرض الطفل لبعض الحميات.
- دخول المستشفى عدة مرات.
- الابتعاد عن الأسرة.
عـلاج الاكـتـئـاب
كما نوهت الدكتورة في كتابها إلى أن علاج حالات الاكتئاب يجب أن يباشر فوراً وتنفذه كل أم بدقة خصوصاً أنه يعمل على تصحيح سمات شخصية الطفل ليبث فيه الطموح والنشاط والأمل.
أما العلاج الدوائي بواسطة مضادات الاكتئاب المخصصة للأطفال واستشارة الطبيب المختص، ولا يفضله الأطباء إلا في حالة الاكتئاب الشديد أو عدم جدوى العلاج النفسي.
أما العلاج بواسطة اللعب فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفرداً أو وسط جماعة من الأطفال.
كما يجب أن يمتد العلاج للأسرة وتبصيرها بكيفية معاملة الأطفال، بالإضافة إلى توجيهها نحو كيفية إظهار الحب للطفل وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي..
أيضاً يجب معاملة الطفل بكثير من الحنية وإعطائه الثقة بنفسه أكثر ومحاورته كثيراً وعدم التفرقة بين الأشقاء خاصة في أسلوب التربية.
وبكدة اكون خلصت الموضوع ويا رب يكون عجبكوا
م
ن
ق
و
ل
NODA- عيل مجتهد
- عدد المساهمات : 185
نقاط : 5955
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 29
الموقع : www.za2tata.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 21 يوليو 2009 - 22:37 من طرف dr.migo.medicine
» انعدام الروح الرياضيه
الثلاثاء 21 يوليو 2009 - 22:31 من طرف dr.migo.medicine
» الحرس بطل السوبر المصرى 2009
الثلاثاء 21 يوليو 2009 - 22:19 من طرف dr.migo.medicine
» قصص الافلام
الخميس 16 يوليو 2009 - 1:30 من طرف ENG.MODY
» The Spiritual World 2008
الإثنين 13 يوليو 2009 - 12:40 من طرف ENG.MODY
» Hostel 2( فيلم رعب للكبار فقط )
الإثنين 13 يوليو 2009 - 12:40 من طرف ENG.MODY
» السبت القادم سوف يحرق القران
الأحد 12 يوليو 2009 - 23:54 من طرف ENG.MODY
» اعرف اسم أمك من عدد أحرف اسمك بطريقه علميه؟؟؟
الأحد 12 يوليو 2009 - 23:52 من طرف ENG.MODY
» كنت فين امبارح يا عضو انت وهي؟
الأحد 12 يوليو 2009 - 13:19 من طرف ENG.MODY