مراحل تاريخية هامة

وهناك مراحل تاريخية هامة مرت فى تاريخ النادى الاسماعيلى وكان لها تاثير كبير فى مسيرة هذا النادى العظيم .
ومن اهم هذه المراحل:

ismaily_3_12122008_400_01
تولية المهندس عثمان احمد عثمان
تولية المهندس عثمان احمد عثمان رئاسة النادى الاسماعيلى كانت نقطة تحول كبيرة فى مسيرة النادى الاسماعيلى .
والحكاية بدات عندما كان المهندس عبد الحميد عزت سكرتير عام محافظة الاسماعيلية يتولى رئاسة النادى الاسماعيلى وفى ذلك الوقت كانت المحافظة هى التى تقوم برعاية النادى الاسماعيلى والصرف علية وكان ضعف الامكانيات يقف دائما عائقا امام فريق الاسماعيلى .
وفى قرار شجاع وامام رغبة البعض قرر المهندس عبد الحميد عزت التنازل عن رئاسة النادى الاسماعيلى للمهندس عثمان احمد عثمان بعد اجتماعه بمجلس ادارة النادى الاسماعيلى وقبل المهندس عثمان المهمة ونزل الى ارض ستاد النادى الاسماعيلى وهو والمهندس عبد الحميد عزت وقام بتحية جماهير النادى الاسماعيلى الذى بادله التحية فى حرارة وكان ذلك اثناء مباراة الاسماعيلى والترسانة وانتهت المباراة لصالح الاسماعيلى بهدفين لهدف واحد
وتولى المهندس عثمان رئاسة النادى فى 2فبراير 1965 وفى هذا العام قرر المهندس عثمان سفر النادى الاسماعيلى فى رحلة ترفهية الى لبنان لاداء بعض المباريات الودية.
ولعب الفريق ثلاث مباريات فاز على فريق النجمة فى اولى مبارياته 5/صفر ثم فاز فى المباراة الثانية على فريق الانصار 6/ صفر وفى المباراة الثالثة فاز على منتخب الاندية 2/صفر .
وضم فريق الاسماعيلى فى هذه الرحلة عبد الستار عبد الغنى ، يسرى طربوش ورضا وشحتة والعربى والسقا واميرو ومنعم معاطى وحودة وزكى عبد الرحمن ومحمد مرسى وأمين إبراهيم
ومعهم من الاداريين واعضاء مجلس الادارة المهندس عبد الحميد عزت واحمد محرم وعصمت قاسم وابراهيم القرش وجلال ابراهيم و زكى سالم
وذهب فريق الاسماعيلى بعد ذلك الى الاردن وكانت العلاقات متوترة بين مصر والاردن وقوبل الاسماعيلى بحفاوة بالغة وحقق الانتصار فى مباراتين فى الاولى حقق الفوز 4/1 وفى الثانية 7/1على الفيصلى .
ومن الاشياء التى كان المهندس عثمان ينوى تنفيذها عمارة كبيرة تضم نجوم الاسماعيلى الذين احرزوا بطولة الدورى العام موسم 66 /1967 واطلق عليها عمارة الدورى وفتح فعلا باب التبرع الذى وصل الى ثمانية الاف جنية ولكن حرب 1967 غيرت كل شي .
وكانت ميزانية النادى الاسماعيلى عام 1960 تبلغ اربعة الاف جنية ارتفعت الى 18 الف جنية عام 1966 بدعم من المهندس عثمان .


وأراد المهندس عثمان أن يضم فريق الاسماعيلى الى شركة المقاولون العرب بعد ذلك ولكن رفض البعض فكرة ضم النادى الاسماعيلى الى شركة المقاولون العرب وقد تم عقد موتمر شعبى لذلك وتقرر استبعاد فكرة ضم النادى الاسماعيلى وتقرر ايضا فى ذلك اليوم اجراء الانتخابات فى موعدها المقرر وفى اليوم التالى أعلن المهندس عثمان احمد عثمان صراحة أن جمهور الاسماعيلى هو صاحب الحق فى تقرير مصيرة وانه يحترم ارادة جمهور الاسماعيلى ، وسوف يعمل كل ما فى استطاعته كواحد من ابناء الاسماعيلية لرد الجميل الى ابناء بلده.
و قرر عثمان منح الاسماعيلى 50 الف جنية سنويا من المقاولون العرب زادت بعد ذلك الى 75 الف جنية.

نقلا عن كتاب مشوار النادى الاسماعيلى للكاتب احمد فيصل وجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
ولا يجوز نشر او اقتباس اى جزء ونشره دون اذن كتابى من الكاتب

طبعا الأسماعيلى تاريخ عظيم بس تاريخ الأحمر والأبيض أفضل بكتير .